أنشر أدناه فيلمين قصيرين عني: واحد في بيتي، في مكتبي، مع كتبي، مع "قناة الغد" الدولية، عن كتابي الشعري: "يا حياة..."، وقد بثته قبل أيام قليلة.
هذا الفيلم القصير تمَّ برضاي، أما الثاني، السابق عليه، فلا علم لي به، لولا عناية د. ميشال قبلان، الذي أرسله من بورتو البرتغالية، حيث يُدرِّس ويقيم. 
هذا الفيلم يعود إلى شركة اسبانية اعتنت بإعداد تحقيق مصور عن المكتبات والمخطوطات في لبنان، فإذا بها تصورني في "مكتبة الآباء الشرقيين" (الجامعة اليسوعية قي بيروت)، متلبسا بعملي على مخطوطات، من دون علمي: في هذه المكتبة - التي تعود في أساسها الى الأب لويس شيخو، أحد كبار التاسع عشر في الثقافة العربية - عثرتُ وحققتُ أكثر من كتاب قديم، وأفدت منها، ما جعلني أعيد النظر في أدب التاسع عشر، وأبعد عنه.
لا يسعني سوى شكر الشركة الإسبانية التي وثقت، بل ضبطتني بالجرم المشهود في الغرفة الخلفية للعديد من كتبي.