تحدثتَ عن سكتَي حَدِيد،
كما لو أنهما :
واحدة للعمر،
وأخرى للشعر.
تتواجهان، تترافقان، تتساندان، من دون أن تلتقيا.
قد يتمهل القطار لنزول الشاعر الشريد منه، فيما القصيدة، في العبور، تستعذب تيهَها من دون قافية وصول :
هذا ما يؤلم الشاعر في حضور القصيدة،
هذا ما يَبقى له منها في غيابه.