هذا الخبر يُفرحني حكما في أيام النكد التي نعيش...
يُفرحني إذ تَعترف اللجنة التحكيمية للجائزة بما أكتبُه في السرد : جائزة ابن بطوطة العربية - فرع اليوميات.
هذا (المخطوط) الكتاب جرت الكتابة فيه ابتداءً من عائلتي، وخروجا منها، في خطوات الأيام وإيقاعاتها، فوق دروب الطفولة والمراهقة والخيال والتطلع، بين وطى حوب وبيروت وصيدا وصخرة الكرم والشاشة العريضة والشارع الطويل والطائرة الورقية...
هكذا جرت الكتابة وفق سؤالِ اليومي في الزمن، في الذاكرة : ماذا يقول الكاتب في خبر الفتى إذ درجَ خارج البيت؟
ولي عودة تالية إلى العمل الفائز.